تمثل فئة الشباب مورداً بالغ الأهمية والذي عادة ما يكون غير مستغل ضمن جهود التنمية المجتمعية الملحة وطويلة الأمد . ان الشباب أكثر تقبلاً للأفكار الجديدة، ولديهم الرغبة والطاقة للعمل من أجل التغيير. عندما يسعى الشباب للاستفادة من الفرص السانحة التي تحفز إبداعاتهم ونشاطهم وحيويتهم، عندها يشكلون قوة فاعلة في تعزيز التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
إن شراكتنا مع الشباب تركز على التعليم، والمشاركة المجتمعية وممارسة القدرة على الاختيار. فنحن نسعى إلى تعزيز الفرص المتكافئة للنجاح من خلال مساعدة الشباب في الحصول على التعليم الجيد، ومن خلال تنمية مهاراتهم الشخصية والقيادية، وذلك من خلال ساعات الخدمة المجتمعية الأسبوعية التي تشكل الدعامة الأساسية في تنفيذ مكونات برامج رواد.
يهدف هذا البرنامج إلى تسليح الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في تغيير مجتمعاتهم. ويعتمد البرنامج على مكونين اثنين في تنفيذ مقوماته الأساسية، وهي: صندوق المنح لتعليم وتمكين الشباب والبرنامج الإثرائي الشبابي.